أوّليّة الصلاة وكلمةِ الله

أضواء

أوّليّة الصلاة وكلمةِ الله

 

 

 

 

 

يُخبرنا القدّيس لوقا في الفصل السادس من أعمال الرّسل، بخصوص راعويّة أعمال المحبّة نحو الأشخاص الوحيدين وهم بحاجة إلى الإعانة والمساعدة. ليست المسألة ثانويّة بالنسبة للكنيسة، وهدَّدت في ذلك الوقت بخلق انقسامات داخل الكنيسة؛ فقد كان عدد التلاميذ يتكاثر، وأخذ الهلينيّون يتذمّرون من الناطقين بالعبرانيّة، لأنّ أراملهم كنّ يُهمَلنَ في الخدمة اليوميّة (أعمال الرسل 6، 1).

 

في مواجهة هذه الحالة الطارئة التي تتناول أحد الجوانب الأساسيّة في حياة الجماعة، أي أعمال الرّحمة تجاه الضعفاء والفقراء وغير القادرين على الدفاع عن أنفسهم، والعدالة، استدعى الرّسل كامل مجموعة التلاميذ. تبرز في هذا الوقت الرعويّ الحرج القدرةُ على التمييز التي اتّسم بها الرّسل.

 

 

للمزيد....إضغط هنا