تتوسّط مريم العذراء الشِّعار الرَّسميّ للأيّام العالميّة للشبيبة التي ستُعقَد في باناما من 22 كانون الثاني حتى 29 منه عام 2019. إنّ الأبرشية المنظّمة قد كشفت عن التصميم المتّشح باللون الأزرق في 13 أيّار 2017 من خلال تفسير رموز الأيّام العالميّة للشبيبة أثناء سهرة الصّلاة: صليب الحاج وأيقونة مريم …
إنّها أمبير كالفو الطالبة في فنّ الهندسة من باناما البالغة من العمر 20 عامًا التي فازت في مسابقة شعار الأيّام العالميّة للشبيبة وقد تمّ اختيار رسمها من بين 103 إقتراحًا قيّمتهم مجموعة من الحرفيِّين للتصميم الجرافيكي.
أفادت الفتاة الشّابة أنّها تمنّت إظهار “الحنان والاستسلام لمريم في أجمل مشهد لها: عندما قالت “ليكن لي بحسب قولك” مع العلم أنّ عنوان لقاء الأيّام العالميّة للشبيبة الرّابع والثلاثين سيحمل العنوان التالي: “أنا أمَة الرَّبّ ليكن لي بحسب قولك” (لوقا 1: 38).
يضمّ الشعار “قناة باناما التي ترمز إلى مسيرة الحجّاج من خلال مريم من أجل إيجاد يسوع” بحسب ما فسّر البيان. كما يبيّن صليب الحاج وهيئة مريم عندما قالت “ليكن لي بحسب قولك” ونقاط صغيرة بيضاء تمثّل في الوقت نفسه تاج مريم والحجّاج المتوافدين إليها. إنّ حرف “م” M مرسوم باللغة الأجنبية بشكل قلب ويشير إلى أنّ اسم مريم وقلبها الأموميّ يقود الحاج إلى ابنها يسوع.
بالنسبة إلى المونسنيور خوسيه دومينغو أولووا ماندييتا، رئيس أساقفة باناما إنّ شعار أمبير “يوصل الرّسالة التي نتمنّى إرسالها إلى الشّبيبة في العالم – صغر بلادنا وكبر قلبنا المنفتح على الجميع، واللذين تحملهما سيّدتنا، مثال للشّبيبة والشجاعة والالتزام والسّخاء بالأخصّ عندما قالت نعم لدعوة الرَّبّ الموجّهة إليها”.
وأفاد رئيس الأساقفة في أثناء التقديم الرَّسميّ للشِّعار: “إنّ شبيبة العالم سيمثّلون الاحتياطيّ البشريّ والأخلاقيّ لمجتمعاتنا لأنّها قادرة على تحويل كلّ شيء نحو الأفضل ومن خلال المخاطرة بكلِّ شيء تمامًا مثلما فعلت ابنة الناصرة، الفتاة الشّابة وعسى أن نكون قادرين على تعليمهم على المحبّة مثلما علّمنا يسوع”.
وللمناسبة حيّى عميد مجمع العلمانيّين والعائلة والحياة الكاردينال كيفين فاريل المشاركين على تحضير الفيديو القصير وأشار إلى عنوان الأيّام العالميّة للشبيبة: “لأنّ القدير صنع بي عظائم كثيرة” (لوقا 1: 49) ثمّ حثّ الشبيبة على الاعتراف بالأمور العظيمة التي صنعها الرَّبُّ إليهم وسيصنعها لكلّ واحد منّا ومن خلالهم أيضًا لكلّ شبيبة العالم الذين يستعدّون للأيّام العالمية للشبيبة عام 2019. وقال الكاردينال: “إنّ القلب الكبير والمنفتح الذي يتمتّع به الباناميون سيجعل من الأيّام العالميّة للشبيبة الأفضل على السّواء”.
موقع زينيت.