بدلاً من العظة التي وجب أن يتلوها البابا خلال الحدث الفاتيكاني الخاص بالغفران “24 ساعة للرب”، فضّل الحبر الأعظم فترة طويلة من الصمت للاستعداد للاعتراف مساء 17 آذار.
وفي التفاصيل أنّ ليتورجيا الغفران التي نظّمها المجلس الحبري لتعزيز الأنجلة الجديدة، بناء على ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، شهدت قراءة للإنجيل الذي يعلن فيه يسوع أنّ “ابن الإنسان لم يأتِ ليُخدَم بل ليخدُم”. وفيما توقّع الجميع أن يلقي البابا عظة، لم يفعل الأخير ذلك بل دعا آلاف الحاضرين للتأمّل: “أيها الإخوة والأخوات، فلنلتزم الصمت ولندع الروح القدس وكلمة الله التي سمعناها ينوّران ضميرنا ويقوداننا إلى توبة حقيقية عن خطايانا”.
وبعد حوالى 15 دقيقة من الصمت بين الحضور، حيث صلّى المؤمنون، افتتح الأب الأقدس الاعترافات عبر الاعتراف بنفسه كما فعل في السنوات الماضية، وتوجّه بعد ذلك إلى كرسي للاعتراف بهدف الاستماع إلى المؤمنين.
تجدر الإشارة إلى أنّ مكتب الصحافة التابع للكرسي الرسولي أشار إلى أنّ الأب الأقدس استمع إلى اعترافات 7 أشخاص، 3 رجال و4 نساء طوال 50 دقيقة، وأعطى بعدها البركة الرسولية للجميع.
ونذكر هنا أنّ ليتورجيا الغفران هذه ستُقام في العديد من أبرشيّات العالم في 24 و25 آذار، تحت عنوان “أريد الرحمة”.
موقع زينيت.