مرّة أخرى، فاجأ البابا فرنسيس العالم بخياراته للكرادلة الجدد. وهنا، يُطرح السؤال التالي: ما سيكون تأثير تلك التسميات على الكنيسة الكاثوليكية؟ إليكم 5 مفاتيح أوردها موقع romereports.com الإلكتروني لفهم التغييرات التي سنشهدها.
مع خياره للكرادلة الجدد، يحدّد الحبر الأعظم صورة خلفه. كما وأنّ الكرادلة لن يكونوا ناخبين فحسب في الكونكلاف، بل يمكن أن يكون أحدهم الحبر الأعظم التالي.
يرغب البابا في أن يكون مجلس الكرادلة دولياً بقدر ما يمكن. فالكرادلة الذين عيّنهم خلال حبريّته يعكسون نواياه، وهم ليسوا أوروبيين فحسب.
من ناحية أخرى، ومنذ 2013، انخفض عدد الكرادلة الناخبين في أوروبا وأميركا الشماليّة، فيما بقي عددهم على ما هو في وسط أميركا. أمّا الناخبون من جنوب أميركا وآسيا وأفريقيا وأوقيانيا فقد ازداد عددهم.
تقنياً، البابا لا يسمّي الكرادلة، بل “يخلقهم”. وبكلمات أخرى، هو يقرّر بحرّية من يختار. تجدر الإشارة هنا إلى أنّه كانت هناك قاعدة في الكنيسة الكاثوليكية تقضي بأن يكون رؤساء أساقفة المدن المهمّة كرادلة؛ وعلى ما يبدو، هذه القاعدة لم تعد سارية المفعول، بما أنّ البابا فرنسيس عيّن كرادلة من مدن أقلّ أهمية عن أخرى.
بحسب ما هو ظاهر، يتّبع البابا ثلاثة معايير لتعيين الكرادلة الناخبين:
لم يكن أحد يتوقّع أن يعيّن البابا مجموعة جديدة من الكرادلة. فهو اتّخذ القرار لوحده، حتّى بدون إعلام من كان سيختارهم. وبفضل هذا، لم يحصل أيّ تسريب ولم تتمّ ممارسة أيّ ضغط خارجيّ كان ليؤثّر على قراره.
موقع زينيت.