يوم الأحد الماضي، أعلن الأب الأقدس الذي نصّب "الرّحمة" أساسًا لبابويّته، أنّ حاضرة الفاتيكان ستأوي عائلتين من اللاجئين الذين يهربون من الموت والحرب والجوع، ودعا الرعايا الكاثوليكيّة والأديرة في أوروبا إلى أن تحذو حذو الفاتيكان، بحسب مقال لفرانسس ديميليو نشره موقع abcnews.go.com الإلكترونيّ.
فبعد الحمّامات والحلاقة المجانيّة في الفاتيكان لمُتشرّدي روما، ها هو البابا فرنسيس يضرب المثل للعالم أجمع بمبادرته ويبدأ بتطبيق ما يدعو إليه.
"بوجه مأساة هرب عشرات آلاف اللاجئين من الحرب والجوع، يدعونا الإنجيل إلى رعاية المهمَلين بهدف منحهم الأمل، إذ لا يكفي أن نقول لهم: تشجّعوا واصمدوا. أدعو كلّ رعيّة وكلّ مجتمع دينيّ وكلّ دير وكلّ حرم مقدّس في أوروبا، بما فيها أبرشيّة روما، إلى استضافة عائلة لتطبيق ما يعلّمنا إيّاه الإنجيل". تجدر الإشارة هنا إلى أنّ البابا لم يعطِ تفاصيل عن العائلتين اللتين ستستقبلهما حاضرة الفاتيكان، بما أنّها لم تخترهما بعد.
من جهّته، أعلن رئيس مجلس الأساقفة الإيطاليّين وعضو مجلس الأساقفة الأوروبيّين الكاردينال أنجلو بانياسكو أنّ الكنيسة الأوروبيّة والإيطاليّة على استعداد لاستقبال اللاجئين، مؤكّداً أنّ الأساقفة سيناقشون الأمر الأسبوع المقبل خلال لقائهم السنويّ في القدس، آملاً التوصّل إلى نتيجة جيّدة من حيث الأرقام، بما أنّه يمكن لكلّ رعيّة أن تستقبل عائلة مؤلّفة من 4 أشخاص. ومع وجود أكثر من 27 ألف رعيّة، سيكون أكثر من 108 آلاف شخص قد حصلوا على مأوى.
موقع زينيت.