التكنولوجيا والتعليم 2017

متفرقات

التكنولوجيا والتعليم 2017

 

 

التكنولوجيا والتعليم 2017

 

 

 عقدت الأمانة العامّة للمدارس الكاثوليكيّة في لبنان ظهر اليوم مؤتمرًا صحافيًا في المركز الكاثوليكيّ للإعلام، بدعوة من اللجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام، أعلنت خلاله عن "معرض وورش عمل: التتكنولوجيا والتعليم" "Edutech 2017 – National Summit"، برعاية وحضور وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ مروان حماده، وبحضور أعضاء المكتب الدولي للتعليم الكاثوليكيّ وشركات متخصِّصة وتربويين ومهتمين، من 27 – 28 -29 نيسان الحالي، مقرّ الأمانة العامّة للمدارس الكاثوليكيّة، عين نجم، بيت مري. يتخلل البرنامج جلسة للأمناء العامين الدوليين، وجلسة لأسترتيجيّات التعليم في القرن ال 21، وجلسة تطوير المناهج التفاعلية وصعوبات التعليم

 

شارك في المؤتمر الأمين العام للمدارس الكاثوليكيّة في لبنان الأب بطرس عازار الأنطونيّ، مدير المركز الكاثوليكيّ للإعلام الخوري عبده أبو كسم،  منظم المعرض الأستاذ جوزف نخله،  وممثل الشركات المشاركة الأستاذ ربيع بعلبكي. في حضور أعلاميّين ومهتمّين.

 

 

 

رحبّ الخوري عبده أبو كسم بالحضور باسم رئيس اللجنة الاسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر وقال:

 

"نحن نعلم أن التكنولوجيا دخلت عصر التعليم من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، والمدارس الكاثوليكيّة تسعى كما غيرها من المدارس بأن تعزّز هذه التقنيات من خلال متابعة كلّ ما يستجد منها، والشكر كلّ الشكر للأب بطرس عازار على هذا الإهتمام مع الوافد المرافق، نسأل الله أن يكون هذا المعرض وهذه الورش موفقة لما فيه خير لأبنائنا تلامذة المدارس، ونسأل الله ايضًا أن يجعل من الأهالي السند الأساسيّ للمدارس وأن تظلّ المدارس أيضًا هي السّند الأساسيّ للأهل".

 

 

 

ثمّ تحدّث الأب بطرس عازار الأنطوني فقال:

 

“يسعدني أن أدعو، ومن على هذا المنبر، المهتمّين بالشؤون التربويّة إلى معرض وورش عمل حول التكنولوجيا والتعليم تنظّمها الأمانة العامّة للمدارس الكاثوليكيّة في لبنان بالتعاون مع الهيئة التربويّة للتكنولوجيا التعليميّة، وبرعاية كريمة من معالي وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ مروان حماده، وبحضور أعضاء المكتب الدولي للتعليم الكاثوليكيّ وشركات متخصّصة وتربويّين ومهتمّين.

 

يسأل البعض لماذا هذا المعرض ولماذا هذه الورشة؟ ويأتيك الجواب بسؤال آخر: هل يجوز أن تبقى أساليب التعليم ومناهجه مكتفية بذاتها، وبالتالي مهمِلة للتطور التكنولوجي؟ إنّ العالم اليوم أصبح في قبضة التكنولوجيا، ولذلك فالتطورات العلميّة والتكنولوجيّة تدهشنا، وبالتالي تتحدّانا وأحيانًا تتخطّانا.

 

وهنا يكمن دور المؤسّسات التربويّة لتقوم بمهمّة توعويّة وتعليميّة منتظرة من أجل أن يواكب تلامذتنا التطور التكنولوجي وأن تكون لهم البراعة “لاستخدام مفيد ومسؤول للعالم الرقميّ”، خوفـًا من الوقوع في المخاطر، ومنها تنامي العنف ومن التسرّب المدرسيّ ومن البطالة الوظيفيّة. لقد اعتبر البابا فرنسيس أنّ عالم التكنولوجيا والانترنت "هديّة من الرَّب"، ولكن البابا بندكتوس 16 قال: "إذا استمرّ الجهل بالرَّبّ وبالقيم الأخلاقيّة، والفرق بين الخير والشرّ، فحينئذ لا تكون التقنيات التكنولوجيّة التي لا تصدق…، تقدمًا فقط، ولكن أيضًا أخطارًا تعرِّضنا نحن والعالم للخطر" (فصح 2012).

 

ولأنّنا نؤمن بأنّ هذه التعاليم يجب أن تكون مواكبة للمناهج التربويّة التفاعليّة كان المعرض وكانت ورش العمل المواكبة التي نقدم برنامجها اليوم. نعم، نحن نهتم بالتربية والتعليم فيما يطلق البعض حملات تشوّه دور المدرسة ورسالتها، كما حدث في الهجمة المستنكرة على المدرسة المجانيّة. سامح الله من يعمّم الشواذ وقدّرنا سيِّد القيامة على متابعة المسيرة.

 

وكم يسرّنا أن نعلن أيضًا أنَّ أعضاء المكتب الدوليّ للتعليم الكاثوليكيّ، وفي مناسبة انعقاد اجتماعهم هذه السنة في لبنان، سيشاركون معنا في حفل الإفتتاح وسيقدّم بعضهم خبرات عن التكنولوجيا والتعليم في البلدان الآتين منها إلى جانب أهل الإختصاص من لبنان والخارج ممّا يعطي معرضنا وورش العمل المواكبة بعدًا دوليًا مميّزًا".

 

 

 

ثمّ تحدّث الأستاذ جوزف نخله  فقال:

 

"أهداف القمّة الوطنية : Edutech 2017 الرّسالة والرؤية، نحن نؤمن بضرورة خلق مستقبل أفضل لأجيالنا من خلال تحويل التعليم التقليديّ إلى التعلم والتعليم التفاعليّ والرقميّ. مهمتنا هي الجمع بين الناس والأفكار والممارسات والتقنيات بحيث نساعد المربين والمتعلمين على تطوير إمكاناتهم. وتقديم تجارب مميزة تثري مجتمع التعليم في لبنان، ونحن نعتقد أنّ الجميع لديه دور يمكن أن يلعبه في تحويل التعليم، ودورنا كأمانة عامّة هو الضمانة بأن لديهم فرصة لتحقيق ذلك، بالشّراكة مع القطاع الخاصّ.

 

نحن نعتقد أنّ لدى الجميع القدرة على إحداث فرق في التعليم. إلّا أنّنا كإختصاصيّين ومتابعين لورش العمل التربويّ والتكنولوجيّ في المنطقة والعالم متحمِّسون لاكتشاف، ورفع تطوير هذه المتغيّرات العلميّة وذلك لأنّنا شركات داعمة ومستثمرة في حقل التربية والتعليم.

 

 Edutech 2017 هي قمّة وطنية هي عرض فريد من نوعه سيقام كلّ سنة إن شاء الله، نأمل أن يشارك فيه آلاف المربين وصانعو القرار في كلّ المدارس، وليس فقط المدارس الكاثوليكيّة، بل وعلى المستوى الوطني أيضًا. إنّها وسيلة فعّالة من حيث التكلفة لتحقيق أقصى قدر من النموّ التعليمي وبناء هذا الخطّ من التعاون طامحين لتقديم الأفضل للجميع، وبخاصّة للذين يتأهّلون لخوض غمار التكنولوجيّا الحديثة. أملنا أن نحقـِّق هذا معكم أيّها الإعلاميّون الكرام وشكر لكم وللمركز الكاثوليكيّ للإعلام على اهتمامكم ودعمكم لمسيرة التطور التعليمي لمستقبل أفضل".

 

 

 

ثمّ كانت كلمة الأستاذ ربيع بعلبكي فقال:

 

"البيئة الحاضنة المستمرّة حتى وصلنا لمكان بتنا نعتبر أنّها هي مؤتمر وطنيّ بامتياز يجمع كلّ عناصر قوّة التربيّة والتكنولوجيا مع بعض تحت بيئة مؤمنة الحضانة ذات الأبعاد القيم والمسؤوليّة التي نسميها بعالمنا التكنولوجيّ المواطنة الرقميّة.

 

وهذا الموضوع انطلاقـًا من المؤتمر العامّ لمبادئ الأمانة العامّة للمدارس الكاثوليكيّة لهذا العامّ والذي يعتبر "البيئة" لنعمل عليها هذه السنة بشكل أساسيّ وهنا التكتنولوجيا تعمل حول هذا الموضوع خاصّة بالتقنية الخضراء. وهذه السنة مع الأستاذ جوزف كان التنوع أكبر ومشاركته في أكبر مؤتمر تربويّ في بريطانيا، والشّركات الدوليّة استطعنا التواصل مع الشركات الحديثة وأن يتواجدوا معنا في المؤتمر بورش العمل وبدعمهم للمدارس ومواكبتهم لتقديم أهمّ التجارب.

 

وأنا باسم الهيئة التربويّة للتكنولوجيا التعليميّة، وباسم زملائي المتواجدين اليوم في الإمارات العربيّة لتقديم أهمّ التجارب التي اقيمت في المدارس الكاثوليكيّة أمام العالم. أريد التركيز على موضوع جديد في عالم تكنولوجيّ وهو "التعليم الإنغماسيّ" وهو يجمع بين الواقع الافتراض والحقيقيّ للأمور الصّعبة تجسيدها في الواقع الحقيقيّ، وبأن تصل التكنولوجيا لدعم التلميذ بطريقة مسؤولة وموجهّة تربويًا، والتركيز حتى الحقيبة الإلكترونيّة إلى جانب تعزيز الكتاب ودعمه، سنرى أمورًا حديثة تعرض لأوّل مرّة في لبنان أتينا بها من الخارج وأردنا الإنطلاق بها من بيئة تحت مظلّة الأمانة العامّة للمدارس الكاثوليكيّة التي يرعاها الأب عازار ودائمًا الدّاعم لنا بكلّ خطواتنا الذي نقدّم له كلّ الشّكر باسمي واسم الهيئة وباسم الشّركات التي تتعاون مع المدارس الكاثوليكيّة ولديها مذكّرات تفاهم (ميكروسفوت، شركة التكنولوجيا التعليم التفاعلي، ليرنت، تربيل ثي … ) وليرنت سوف تجهز 6 مدارس للصعوبات التعلميّة من خلال استخدام التكنولوجيا".

 

 

المركز الكاثوليكي للإعلام