البابا يفتح الباب المقدّس في بازيليك القديس يوحنا اللاتيران

متفرقات

البابا يفتح الباب المقدّس في بازيليك القديس يوحنا اللاتيران

البابا فرنسيس يفتح الباب المقدّس في بازيليك القديس يوحنا اللاتيران




ترأس قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأحد الثالث عشر من كانون الأول القدّاس الإلهي في بازيليك القديس يوحنا اللاتيران وفتح الباب المقدس إحتفالاً "بيوبيل الرحمة". وللمناسبة، ألقى الأب الأقدس عظة استهلها بالقول:


إن الدعوة التي وجهها صفنيا النبي "افرحي... وتهللي" (3، 14) هي موجهة اليوم أيضًا للكنيسة كلها ولكلّ واحد منا، لافتًا إلى أن دافع الفرح يعبَّر عنه بكلمات تعطي الرّجاء وتتيح النظر بصفاء إلى المستقبل.


إن هذا الأحد الثالث من زمن المجيء يجذب نظرنا إلى عيد الميلاد الذي أصبح قريبًا، وقال: لا يمكننا الإستسلام للتعب، ولا يجوز الحزن بأي شكل من أشكال، حتى وإن كان لدينا سبب من جراء الهموم الكثيرة وأشكال العنف المتعددة التي تجرح بشريتنا، وأشار الأب الأقدس إلى أن مجيء الرب يجب أن يملأ قلبنا بالفرح، وتابع عظته متوقفًا عند كلمات بولس الرسول الذي يكرر تعليم صفنيا النبي ويؤكده"إن الرّبّ قريب" (فيليبي 4، 5)، ولهذا علينا أن نفرح دائمًا، ونقدّم للجميع شهادة على قرب الله وعنايته بكل شخص.


لقد فتحنا الباب المقدس، هنا، وفي كل كاتدرائيات العالم. وهذه العلامة البسيطة هي دعوة إلى الفرح. يبدأ زمن الغفران الكبير. إنه يوبيل الرحمة. الوقت لإعادة اكتشاف حضور الله وحنانه الأبوي. ونحن أيضا كالجمع الذي سأل يوحنا المعمدان "ماذا نعمل؟" وقد أجاب بالدعوة إلى النظر لاحتياجات من هم في عوز.


 أمام الباب المقدس الذي نحن مدعوون لعبوره، يطلب منا أن نكون أدوات رحمة. ولفت بعدها إلى أن الإيمان بالمسيح يحثنا على مسيرة تدوم مدى الحياة، أي أن نكون رحماء كالآب. وأشار الأب الأقدس إلى أن فرح عبور باب الرحمة يترافق مع التزام قبول محبة لا تعرف الحدود والشهادة لها.


وفي ختام عظته في بازيليك القديس يوحنا اللاتيران لمناسبة فتح الباب المقدس احتفالاً بيوبيل الرحمة، قال البابا فرنسيس: لنرفع الصلاة من أجلنا جميعًا، ومن أجل جميع الذين سيعبرون باب الرحمة كي نتمكن من فهم وقبول محبة أبينا السماوي اللامتناهية، والتي تحوّل الحياة وتجددها.


إذاعة الفاتيكان.