من المؤكّد أنّ يوم الشبيبة العالمي هذه السنة سيكون اختباراً دولياً، بما أنّ المشاركين في الحدث لن تتسنّى لهم فرصة رؤية البابا فحسب، بل سيكتسبون وجهات نظر أشخاص من بلدان من كلّ أصقاع الأرض.
وبحسب مقال نشره موقع romereports.com الإلكتروني، إنّ التسجيل للمشاركة في يوم الشبيبة بغاية الوفرة، مع أكثر من ألف شخص تسجّلوا كلّ ساعة خلال يوم 30 حزيران الماضي، أي اليوم الأخير للتسجيل الاعتيادي، فيما ما زال هناك “تسجيل اللحظة الأخيرة” الذي سيحصل بين 1 و22 تموز الحالي للأفراد والمجموعات الصغيرة التي لا تتعدّى 150 شخصاً.
ولغاية الآن، تسجّل من بولندا حوالى 170 ألف شخص، ومن إيطاليا أكثر من 77 ألفاً، من فرنسا 34350، من إسبانيا أكثر من 30 ألفاً، وأكثر من 27 ألفاً من الولايات المتحدة. وكنتيجة لذلك، ستكون أكثر اللغات المعتمدة البولندية والإيطالية والإسبانية والإنكليزية والبرتغالية.
أمّا الجدير بالذكر فهو أنّ حجّاجاً من كوسوفو وبنغلادش وفلسطين وميانمار وجنوب السودان سيشاركون لأوّل مرّة في تاريخ يوم الشبيبة العالمي، مع العلم أنّ عدد المناطق الجغرافية المختلفة التي ستكون موجودة في كراكوف بلغ الـ187، على أن يشارك أكثر من عشرة آلاف كاهن و800 أسقف و47 كاردينالاً من 107 بلدان.
موقع زينيت.