يا إخوَتِي، إِنَّنَا وَاثِقُونَ مِن جِهَتِكُم، أَنَّكُم في حَالٍ أَفْضَلَ وأَضْمَنَ لِلخَلاص.
فإِنَّ اللهَ لَيْسَ بَظَالِمٍ حَتَّى يَنْسَى عَمَلَكُم، والمَحَبَّةَ التي أَظْهَرْتُمُوهَا مِن أَجْلِ ٱسْمِهِ، حِينَ خَدَمْتُمُ القِدِّيسِينَ ومَا زِلْتُم تَخْدُمُونَهُم.
ولكِنَّنَا نَوَدُّ أَنْ يُظْهِرَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُم هذَا الٱجْتِهَادَ عَيْنَهُ، لِكَي يُحَافِظَ حَتَّى النِّهَايَةِ على مِلْءِ يَقِينِ رَجَائِهِ.
وذلِكَ لِئَلاَّ تَصِيرُوا مُتَباطِئِين، بَلْ لِتَقْتَدُوا بِالَّذِينَ بإِيْمَانِهِم وَطُولِ أَنَاتِهِم، يَرِثُونَ الوُعُود.