محطّة للدّهشة

القوت اليومي

محطّة للدّهشة

محطّات للدّهشة

 

المحطة للدّهشة هي الكنيسة.

 

أن نراها بدهشة الإيمان هذا يعني ألاّ تتَّحِدَ رؤيتنا لها بأنّها مؤسّسة ولو أنّها كذلك. لكن أن نشعر بها كأُمّ، بالرغم من بعض الإتّساخ والتّجاعيد (وكلّنا عندنا إتّساخات وتجاعيد!)، أن نشعر بها كأُمّ يجعلنا نرى فيها العروس المحبوبة والمُطهَّرة بالمسيح الربّ.

 

 كنيسة لا تُعامل الربّ يسوع وكأنّه مُلكٌ لها وتحتفظ به بأنانيّة (يخطئ من يفعل ذلك)، بل تعتبره دائمًا الاتي إلى لقياها وتعرف أن تنتظر بثقة وفرح، وتُعلي صوت الرّجاء في العالم.

 

 كنيسة تدعو الربّ: تعال أيُّها الربّ يسوع. كنيسة أمّ تترك دائمًا الأبواب والأذرع مفتوحة لتستقبل الجميع.

 

وأكثر من ذلك، كنيسة أُمّ تخرج من أبوابها الخاصّة لتبحث، ببسمة الأُمّ، عن كلّ البعيدين وتقودهم إلى رحمة الله.

البابا فرنسيس