قِصَّةُ الحُبِّ الأعْظَم

القوت اليومي

قِصَّةُ الحُبِّ الأعْظَم

 

 

 

 

 

قِصَّةُ الابْنِ أرْفَعُ مِنَ التَّفْسير،

وَنَشيدُهُ المُدْهِشُ أسْمَى مِنَ الكَلِمَةِ وَاللِّسان !

الحُبُّ، الحُبُّ وَحْدَهُ  يَجْرُؤُ على الكلام،

لِأنَّهُ يَسْتَطيعُ أنْ يُجاهِرَ بِكُلِّ شَيْء.

 

بالحُبِّ أسْلَمَ الآبُ ابْنَهُ، لِيَكونَ ذَبيحَة،

عَنِ الخَطَأة، وَتَلْقى فيهِ الغُفْرانَ الخَليقةُ كُلُّها.

الحُبُّ قادَ الابْنَ إلى القتْلِ والصَّلْب،

وبالحُبِّ رَضِيَ الابْنُ أنْ يَحْمِلَ آلامَ العالَمِ بأسْرِهِ !

 

والحُبُّ ألزَمَ الابْنَ أنْ يَأتيَ لِلتَّواضُعِ والهَوان،

وَيَتَحَمَّلَ الأوجاعَ وأهْوالَ الصَّلْب.

وبالحُبِّ شاءَ أنْ يُظْهِرَ مَجْدَهُ على الجَبَل،

فَيَمْلأَ تلاميذَهُ دَهْشَةً، ثُمَّ يَتَألّم !

 

كونُ رَبِّنا قد أظْهَرَ مَجْدَهُ على الجَبَل

حَرَّكَ فِيَّ النَّشيد، بِحُبٍّ عَظيمٍ، لِأُحَدِّثَ

عَنْ تَجَلّي موسى وَإيليّا مَعَ رَبِّنا،

وَعَنِ الكلامِ الذي قالَهُ لَهُ النَّبِيَّانِ هُناك !

 

(نشيد تجلّي ربّنا)

 

 

مارِ يَعْقوبَ السَّرُوجِيّ (+521)