جَسَدُ الرَّبِّ وَكَلِمَتُهُ

القوت اليومي

جَسَدُ الرَّبِّ وَكَلِمَتُهُ

 

 

 

 

 

 

 

سألتُكُم، يا إخْوَتي وَأخَواتي : ما قولُكُم ؟ أيُّ الاثْنَيْنِ أعْظَم : كَلِمَةُ اللهِ أمْ جَسَدُ المَسيح ؟ فإذا قُلتُمْ الحَقيقةَ فعَليكُمْ أنْ تَقولوا : إنَّ كَلِمَة اللهِ لَيْسَتْ أقلَّ عَظَمَةً مِنْ جَسَدِ الرَّب.

 

فكما نَحْتاطُ عِنْدَما يُوَزَّعُ علينا جَسَدُ المَسيح، لئلَّا يَقعَ مِنْ أيْدينا شَيْءٌ مِنْهُ على الأرض، كذلكَ علينا أنْ نَحْتاطَ ذلكَ الاحْتِيَاط، لئلَّا تُفلِتَ مِنْ قلبِنا كلِمَةُ اللهِ التي تُوَجَّهُ إلينا.

 

إذ إنَّ مَنْ يَسْمَعُ كلمَةَ الله، غَيْرَ عابِئٍ  بها، ليْسَ أقلَّ إثْماً مِمَّنْ يَدَعُ جَسَدَ الرَّبِّ يَسْقُطُ على الأرْضِ غَيْرَ عابِئٍ  بِهِ !

 

 

(العظة 78 /2)

 

سِيزارْ دارْلْ (+542)