المجد لك، أيّها الرّوح القدس

القوت اليومي

المجد لك، أيّها الرّوح القدس

 

المجد لك، أيّها الرّوح القدس، محبّة الآب والإبن، أيّها النّار التي اضرمَت العالم بالبشارة، لتُشرقَ الوجوه وتعكس صورة المسيح.

المجد لك، أيّها "المذكّر والمُعلّم". ذكّرنا بما قاله يسوع، وبذلهُ من أجلنا، فنصحُوَ ونهتدي. ذكّرنا، فنكتشفَ دعوةً أطلقتها فينا بالعماد والتّثبيت. علّمنا، فنعلنَ بشارة الملكوت، بكلامنا والحياة.

المجد لك، أيّها المُؤيّد، أعضُد جميع المُربّين: والدين ومعلّمين، رعاةً ومُبشّرين، فيشهدوا للحقّ بلا حياء ولا وجل.

المجد لك، "أيّها النّاطق بالأنبياء والرّسل"، ألهمِ المُبشّرين فهماً عميقاً "للكلمة". هبهُم الحكمة والفطنة في طريقة نشرها، فتنمُوَ وتُثمِرَ في قلوب السّامعين. وأجزِل عطاياكَ على المُتبرّعين للتّعليم المسيحيّ، بشفاعة العذراء عروسك. آمين.

 

عن الهيئة الكاثوليكيّة للتّعليم المسيحيّ في الشّرق الأوسط