يَشْكُرُكَ الرُّعاة ، لِأنَّكَ أنْتَ تُؤْمِنُ
الذِّئابَ وَالخِرافَ ، في داخِلِ الرَّعِيَّة.
أنْتَ طِفْلٌ ، أقْدَمُ مِن نُوح ،
وَأصْغَرُ مِن نُوح ، وَقدْ أمَّنْتَ الجَميعَ في داخِلِ السَّفينَة !
تَبارَكَ الطِّفلُ الذي جَدَّدَ آدَمَ وَحَوَّاء !
داوُدُ أبوكَ لأجْلِ حَمَلٍ قتَلَ أسَدا ،
وَأنْتَ يا ابْنَ داوُدَ لَقاتِلٌ
الذِئْبَ الخَفِيَّ ، الذي قتَلَ آدَمَ
الحَمَلَ الوَديعَ ، الذي رَعَى وَثَغا ، في ذلِكَ الفِرْدَوس !
على صَوْتِ ذلِكَ التَّسْبيح ، اسْتَيْقَظَتِ العَرائِسُ فَتَقَدَّسْنَ ،
وَالبَتولاتُ فَتَعَفَّفْنَ ،
وَالفَتَياتُ فَتَجَمَّلْنَ ،
بادَرْنَ وَأتَيْنَ ، جَماعاتٍ جَماعات ، وَسَجَدْنَ لِلإبن.
أتَتْ عَجَائِزُ قَرْيَةِ داوُد ، نَحْوَ بِنْتِ داوُد .
هَنَّأنَ وَقُلنَ : طوبى لِبَلدَتِنا
التي اسْتَنارَتْ أسْواقُها بِنورِ يَسَّى .
أليَوْمَ يَثبُتُ بِكَ عَرْشُ داوُد ، يا ابْنَ داوُد !
(في بيت لحم ، 7-10)
مارِ أفرامَ السُّريانيّ (+ 373)