الجمعة: صلاة المساء من زمن القيامة المجيدة
ألسَّلامُ لِلبيعَةِ ولِبَنِيها.
ألمَجْدُ للهِ في العُلى وعَلى الأرض ِ السَّلامُ والرَّجَاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر. (3 مرَّات)
- إيَّاكَ نـُسَبِّحُ ولـَكَ نـَسجُدُ كـُلَّ حِين، أيُّها المَسِيحُ رَجاؤنا ومُخَلـِّصُنا، يا مَنْ بـِخُروجـِكَ مِن الـقـَبر، أشرَقَ عَلينا الانبعاث ُ والحَياة ُ الجَدِيدَة، وبَزَغ الرَّجَاءُ والشَّجاعَة ُ عَلى الرَّاقِدِين في الـتـُّراب، وبـِصُعـودِكَ مِنْ جَوف ِ الجَحِيم ِ انتـَشَرَ الـفـَرَحُ والابتِهاجُ عَلينا فاستـَنارَتْ عُـقولـُنا وأذهانـُـنا. إليكَ نـَرفـَعُ المَجدَ والشُّكرَ إلى الأبَد. آمــيــن.
- إرْحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعْـضُدْنا. لـَقـَدْ زَرَعتَ البُشرى والسُّرورَ بَين المَطروحِين في قاع ِ الجَحِيم. وبَشَّرتَ بالحَيَاةِ والشَّجاعَةِ الجَالِسِين في بُقعَةِ الفـَساد. بـَمَحَبَّتِكَ لنا، يا رَبَّ الجَمِيع. قـَدْ صَنـَعـتَ هذا! فـإنـَّا لـَمُعـتـَرِفون بأفضالِكَ عَلينا لا نـَنقـَطِعُ نـُسَبِّحُكَ. أفِضْ عَلينا دَومًا مَراحِمَكَ، لأنـَّكَ رَبُّنا وإلـَهُـنا، لـَكَ المَجدُ إلى الأبَد.
اللحن الاول: مْشِيحُو نَطَرِيهْ لْعِدْتُخ
* مَــن ذا الجبَّـــــارُ القـــــادِمْ رُكْــنُ مَثــوانــــــــــا هــــــــادِمْ؟
صـاحَـتْ أَركـــــــــــانُ المَــوتِ في وَجْـــــــهِ الحَــيِّ القــــــائِمْ!
قــــــــــــــــامَ الأَمــواتُ، غَنُّــــوا بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالأَلحـانِ
إِبْــن َ الإنسانِ!
هــــــــــــــذا فـــــــادينــــــا آتِ، يـــــــــــــا أبنــــــــاءَ الإيمانِ،
بِـــــكْــــــرُ الأَمـــــــــواتِ الحَــيُّ، آدمُ الثّــــــــــــــــــاني!
غَنُّــــوهُ الشُّــكْرَ، أَعْــلُـــــوا صَـوتَ التَّهليـــــــــــــــــــــــــــلْ
واهْدُوا الكَون بالإنجيلْ!
** في وَسْطِ العَرْشِ الأَسْمَـى قـــــــــــامَ حَمَـــــــــــلُ اللهِ
مَـــــــــذبُــوحــــاً فضَّ الخَتْمَـــا وَهــوَ الآمِرُ النَّـــــــــــاهـي
رِبْــواتُ القِـــــــــــــــــدَّيسيــن حَـــولَ الفـــــــــــــــــــــــــادي
قدُّوسٌ شادِ:
إِنَّكَ الحَــيُّ الظَّــــــــــــــــافِرْ مُسْتَحِــق ٌّ المَجْــــــــــــــــــــدَا
و الـشُّـــكْــــــرَ الــــــوافِـرْ والسُّجُــودَ والحَمْـــــــــــــــــــدَا
أَهِّلْنـــــــــــــــــــا أَن نَلْقــــــاكَ عِنـــــــــــــــدَ القـــــــــــــدُّوسْ
بَينَهُم نَشدُو: قدُّوسْ!
*/** أبنـــــــــاءَ اللهِ الأَطهـــــــــارْ أَنتُم عَرْشُ سُكْنـــــــــــــــاهُ
لَيلُكُم أَضـحــى نَهَـــــــــــــارْ: ضـاءَتْ شَمْسُ لُقيــــــــــــاهُ!
لا مَـــــــوتَ، لا أَحزان بَعــــــــــــــــــــــــــــدَ الآنَ
أحيانا اللهُ!
ألــلَّــهُـــمَّ، رَبَّ الــحُــبّْ نُــورَ الـــــدُّنيــــــــا والعُليَــــــا
تـعـــــــــــــــالَ، يـــــــا رَبّْ خُـــــــذْنــــــا مَسْكَنًــــا حَيَّــــا
قلْتَ : هــــــــــا إِنّــي آتي ! "مَـــــــــــارَانـــــــــــاتـــــــــــــا"
هَيَّا ، ربَّنا ، هَيَّا!
1 تيموتاوس 6/ 11-12 أ، 14-16: يا رجلَ الله
يَــــــــــا رَجُـــــــــــــلَ الله !
إِقـتــفِ الْـبِـرَّ والــتـقــــوَى،
والإِيمـان وَالـمَـحَـبَّـة،
وَالـثَّـبَـاتَ وَالـوَداعَـة.
جَــــاهِــــــدْ في الإِيمـانِ الْجَمِيـــــــــــــــل،
وَارْع الـوَصِيَّـة َ بِلا عَـيْـبٍ وَلا لَـوْم،
إِلى ظهُــورِ رَبِّــنا يَــسُوع الـمَسِيـحِ،
ألــــــــــذِي يُظهِرُهُ في أَوانِـــــــــه
السَّيِّـــــــــدُ السَّعِيــــــدُ الأَوْحَــــــــــد،
مَلِكُ المُـلُـــوكِ وَسَيِّــــــــــــــــــــدُ السَّادَة،
المَــــــــــــــــالِكُ وَحْــــــــــدَهُ الخُـلــــود،
ألحَــــــــــــالُّ في نُـــورٍ لا يُــــــدْرَك،
الَّذِي مَا رآهُ إِنسانٌ وَلا يَقدِرُ أَنْ يَراه.
لَـــــهُ الكرامَــــة ُ والقــوَّةُ الأَبــــــديَّـــــة.
آمِــــــــــــــــــــين.
- إرْحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعْـضُدْنا. أيُّها المَسِيحُ الإلـَه، ها إنَّ الشُّعـوبَ التي خَلـَّصتـَها بـِقِـيامَتِكَ، والبَرايا التي حَرَّرتـَها مِنْ عُبودِيَّةِ الخَطِيئةِ بـِصَلبـِكَ وإخلاءِ ذاتِكَ لأجلِنا، ها إنـَّها كـُلـَّها تـَفـرَحُ وتـُسَرُّ في يَوم ِ انبـِعاثِـكَ، وتـُرَنـِّمُ لـَكَ، أيُّها المَسِيح، نـُورُ العَالـَم، الذي بـِهِ كـَان كـُلُّ شَيء، وإليكَ نـَرفـَعُ المَجدَ والشُّكرَ إلى الأبد.
اللحن الثاني: حَسْيُو وقدِيشُو
* هللويا
يــــــــا قُـــــــــدُّوساً مَحجُــوبـــــــاً في قُــــــــــــــدْسِ الأَنـــوارْ
قــــــــد عُرِّيْتَ مَصـلــوبــــــــــــــاً فــوق عُــودِ العَـــــــــــــــــارْ
قُمْــــــــتَ بـالمجـــــــــدِ الأَسنَــــى يــــا قــــــدُّوسُ، قــــــدِّسْنــــا
** هللويا
يــــــــــــا مَــن عَلَّمْـتَ سِـــرَّ الحُـــــبِّ للنَّــــــــــــــــــــــاسِ
أَسقـــــوكَ الـبُـغـضَ مُــــرَّا في مُرِّ الكَـــــــــــــــــــاسِ
أُخــلُـــــــق قــلْــبَ الإنســــانِ بـــالـحُــبِّ خـلْقـــــاً ثَــــانِ!!
*/** هللويا
يـــــــــــــــــــا يَسُوعُ رَبَّنــــــــــــــا رَبَّ الحيـــــــــــــــــــــــــاةِ
يــــــــــــــــــا رَفيـق دَرْبِنـــــــــــا للـــــــــــــــــــــــدَّهــرِ الآتي
ثَــبِّــتْ قــلْــبَ الــمُــــؤمِـنيــنْ في آثـــــــــارِ القـــدِّيسينْ!
مزامير المساء
من المزمور 140-141
لِـتـُقـَمْ صَلاتي كالبَخُّور ِأمَامَك، ورَفـْعُ يَـدَيَّ كـَتـَقـدِمَةِ المَسَاء.
لِـتـُقـَمْ صَلاتي كالبَخُّور ِأمَامَك، ورَفـْعُ يَـدَيَّ كـَتـَقـدِمَةِ المَسَاء. (تعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصْرُخ، يا رَبِّي أسْرِعْ إليَّ، أصِخْ لِصَوْتي حِـيـنَ أصْرُخُ إليك.
* إليكَ عَـيناي، أيُّها الـرَّبُّ الـسَّـيِّدُ، بـِكَ اعْـتـَصَمْتُ فـَلا تـُفـرِغ نـَفسي.
* يُحِـيـــــــط ُ بي إكـلِـيـلٌ مِـنَ الـصِّدِّيـقِـيـن، عِـندَمَــا تـُكـافِـئُـنـي.
من المزمور118
إنَّ كـَلِمَـتـَكَ مِصْبَاحٌ لِـخُـطـايَ ونـُورٌ لِـسَـبـيـلـي.
إنَّ كـَلِمَـتـَكَ مِصْبَاحٌ لِـخُـطـايَ ونـُورٌ لِـسَـبـيـلـي. (تعاد بعد كل مقطع)
* أقـسَـمْـتُ وسَأُنـجـِـــــزُ أنْ أحْـفـَــظ َ أحْـكـامَ عَـدْلِــكَ.
* وَرِثـْـتُ شَـهَـاداتِـكَ إلى الأبَـدِ لأنـَّهـا سُـرورُ قـَلـبـي.
* ألــمَـجـدُ لِــلآبِ والابــن ِوالــرُّوح ِ الـقـُدُس ِإلى الأبَــد.
لحن: سُوغِيتُو
قـــــــامَ الحَــيُّ أخْــلَــى القـبْــرَا أَهْـــوَى تـــاجُ المَــوتِ قهْرَا
هـــزَّ الأَرْضَ صَوتُ الجَبَّــــارْ أَحيـــا المَـوتـى عَـمَّ الأَقطــــارْ
يــــومَ الصَّـلْـبِ، يــــومَ الـذ ُّعْرِ، أَمْسَتْ لَــــيلا ً شَمْسُ الظـهْرِ
قـــــــامَ مِـــــلْءَ النُّورِ المَصـلُوبْ: رَدَّ الصُّـبْــحُ النُّورَ المَسْلُوبْ
هَبَّتْ عَـــــدْنٌ لاِسْتِقبـــــــــــــالِ فــادي الكَــونِ والأَجيـــــــــــالِ
بـــــــــــــالإِيمانِ رَبِّ، هَبْنـــــــا نَبــني أَرضَ الشَّوكِ عَـــدْنــا!
- لِـنـَرفـَعَـنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى المُعَـلـِّم ِ الصَّالِح ِ الذي سَمِعَ الأمواتُ تـَعـلِيمَهُ ونـَهَـضَ الرَّاقِدون على صَوتِهِ، بَدَّدَ عَساكِرَ المَوتِ بـِقِيامَتِهِ وفـَرَّحَ البـِيعَة َ بانبـِعاثِهِ، وأمَّن أولادَها بـِنِعـمَتِهِ. ألصَّالِح ِ الذي لـَهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا العِيدِ ِ وكـُلَّ أيَّام ِ حَياتِنا إلى الأبَد.
آمــيــن
- أيُّها المَسِيحُ إلـَهُـنا، إنـَّا لـَنـَستـَقبـِلُ يَومَ قِيامَتِكَ مُعَـيِّدِين. هُوَ اليَومُ الذي هَـرَعَـتْ فِيهِ النـِّساءُ القِدِّيساتُ إلى قـَبرِكَ يَحمِلن الطـُّـيوبَ والحُنوط، فـَبَشَّرن بـِحَدَثِ قِيامَتِكَ المَجيدَةِ الرُّسُلَ القِدِّيسِين قائِلات: لـَقـَدْ رَأينا اللـَّهَـبَ يَتـَوَقـَّدُ حَولَ قـَبر ِ مُعَـلـِّمُكـُمْ تـَنبَعِـث مِنهُ بُروقُ الـنـَّار! رَأينا الحُرَّاسَ مُرتـَعِـدِين يَشتـُمون الصَّالِبـِين قائِلِين لـَهُـم: إنَّ الذي صَلـَبتـُموهُ ودَفـَنتـُموهُ قـَدْ قـَامَ مِن الـقـَبر ِ حَيًّا! لـَقـَدْ أضحى الحُرَّاسُ كارِزِين حَقِيقِيِّين وهُم يَنشُرون البُشرى هاتفين:
قـَامَ المَقتولُ المُحيي، هَبَّ المَقبورُ ولـَمَّا تـُفـَضَّ أختامُ قـَبرِهِ! رَأينا مَلاكَ الـنـُّور ِ وقـَدْ دَحرَجَ الحَجَرَ عَنْ بابِ الـقـَبر ِ وجَلـَسَ فـَوقـَهُ! رَأينا المَوتَ يُوَلوِلُ، والشَّيطان يَرتـَعِـدُ، ونـُـفوسَ الأبرار ِتـَسبَحُ في الفـَضاء! رَأينا أورَشَلِيمَ مُضطـَرِبَة، والسَّماوِيِّين مُتـَأهِّـبـِين، والأرضِيِّين مُستـَعِـدِّين، وجَمِيعُهُمْ بـِصَوتٍ واحِدٍ يُرَنـِّمون: ألمَجدُ للهِ الذي بَشَّرَ المَقبورِين بالانبـِعـاثِ والحَياةِ والرَّجَاء. والآن، نـَضرَعُ إليكَ، يا رَبُّ، أنْ تـَقبلَ مِنْ أيدِينا هذا البَخُّورَ نـُقـَرِّبُهُ إليكَ إرضاءً لِمَشِيئتِكَ الصَّالِحَة، وذِكرًا ورَحمَة ً لِلأمواتِ المُؤمِنِين، وحِفظـًا وبَرَكـَة ً لأبناءِ العِـمادِ المُقـَدَّس، فـَنـَرفـَعَ إليكَ المَجدَ والشُّكرَ إلى الأبد. آمين.
لحن البخور : قُوْم فَوْلُسْ
يـا حَيّــــــــاً أَطلَقتَ الصَّوتَ في القبرِ أَحْيَيْـتَ الـمَقبُـــورْ
يــــا ربّـــــاً حَـوَّلْتَ المَــوتَ والقـبـرَ فِردَوساً مِــنْ نُــورْ
رَ وَّ يـــتَ قــلــــبَ الظـَّــــــــامــي مِــنْ كِلْمَــــــــهْ
نَـــــــوَّ ر تَ دَرْبَ السَّارِي في ظـُـلْمَــــــــــــــــهْ
أَعطِنــــــــا يـــــا رَبَّ الفِـــــــدَا إِيمانــــــــــاً، حُبّـــــــاً وَرَجَــــا!
- إقبَلْ، يا رَبّ، بـِحَنانِكَ هَذِهِ الطـُّيوبَ نـُقـَدِّمُها أمَامَ عَظـَمَتِكَ في ذِكرى قِيامَتِكَ المَجيدَة، سَاجـِدِين شاكِرِين رَحمَتـَكَ عَلينا، أيُّها المَسِيحُ رَبُّ الأحياءِ والأموات، لـَكَ المَجدُ إلى الأبد.
آمــيــن.
مزمور القراءات: رَمْرِمَيْنْ
** بَيــن القـــــــــــدْسِ والشَّامِ نُـــورُ الرَّبِّ قــــدْ أَبْرَق
وَجـــــــــــــــــــــهُ فجْرِ سَلامِ في شَاوُلَ قـــــــــد أَشرَق
* في جَحيمِ اضطِهَـــــــــــــــــــادِ نُــورُ الرَّبِّ قــــــدْ أَبْرَق
وَجـــــــهُ يَسُوع الفــــــــــادي في شَاوُلَ قـــــــــد أَشرَق
*/** قـــــد دَعَــوتَ، يـــا ربّــي رُسُلا ً مِـــــــلْءَ الــــدُّنْيـــــــا
أَعطِنــــــــــــــــــــا أَن نُلَبّـي صَـوتَ الــــدَّعــــوةِ العُلْيـــــا
قراءةٌ من رسالةِ القدِّيس بُطرسَ الأولى (3/ 1-12).
كذلكَ أنتُنَّ أيَّتُها النّساءُ اخضَعْن َ لِرِجالِكُنَّ، حتّى إنْ كان بَعضُهُم يَكفُرون بالكَلِمَةِ يُربَحون بِدونِ الكلمَةِ مِنْ تَصَرُّفِ نِسائِهم، إذ يُلاحِظون تَصَرُّفكُنَّ بالمَهابَةِ والعَفاف. فلا تَكُنْ زينَتُكُنَّ الزينَة َ الظاهِرة مِنْ تَجعيدِ الشّعرِ والتّحلّي بالذهبِ ولبْسِ الحُلل، بلْ زينة َ إنسانِ القلبِ المُستَتِر، أي زكاءَ الرّوحِ الوَديعِ السَّاكنِ الذي هو كثيرُ الثمنِ أمامَ الله. بِمِثلِ ذلكَ تَزَيَّنتْ قديماً النّساءُ القِدِّيساتُ الّلآءِي تَوكّلنَ على اللهِ وَخَضَعن لِرِجالِهنَّ، كما كانتْ سارَةُ تُطيعُ إبراهيمَ وتَدعوهُ سَيِّدَها، وقدْ صِرتُنَّ بناتِها أنتُنَّ الّلآءِي تَفعلنَ الخيرَ ولا يَرُوعُكُنَّ هَولٌ. وكذلكَ أنتُم أيُّها الرِّجالُ ساكِنوهُنَّ على مُقتَضى العقل، عِلماً مِنكُم بأنَّ المرأة أضعفُ مِنكُم جِبْلة، وأكرِموهُنَّ كالوارِثاتِ مَعَكُم لِنِعمَةِ الحَياةِ لكَي لا تنقطِعَ صلواتُكُم. أخيراً كونوا جَميعاً بِقلبٍ واحدٍ مُشفقين بَعضُكُم على بَعض، ذوي مَحبَّةٍ أخويَّةٍ رُحماءَ مُتواضِعين. لا تُكافِئوا على شرٍّ بِشَرٍّ ولا على شَتيمَةٍ بِشتيمة، بلْ بالعَكسِ بارِكوا فإنّكُم لِهذا دُعيتُم لِتَرِثوا البَرَكة. ومَنْ أرادَ حُبَّ الحياةِ وأنْ يَرى أيَّامًا صالِحة، فليَكْفُفْ لِسانَهُ عَنِ الشّرِّ وشَفتَيهِ عَنْ كلامِ المَكر، وليَحِدْ عَنِ الشَّرِّ ويَصنَعِ الخيرَ وليَطلبِ السَّلامة وَيَسْعَ في ابتِغائِها. لأنَّ عَيني الرَّبِّ على الصِّدِّيقين وأذنَيهِ إلى طِلبَتِهِم ؛ لكنْ وجهُ الرَّبِّ على الذين يَعمَلون المساوِئ.
لحن: باعوت مار يعقوب
* فَـيـــضُ الـنُّــــورِ نِصْفَ اللَّيــــــــــلِ حَـــوْلَ الـقـبْــرِ
مِثْـــــــلُ اللَّيـــــــلِ المَــــاحــي النُّــورَ عِنــــــــدَ الظُّهْـرِ!
لَمَّــــــا مــــــــاتَ عِنـــــــــدَ الظهْرِ اللَّيـــــــــــلُ حَـلاَّ
لَمَّــــــا قــــــــــــامَ نِصْفَ اللَّيــــــــلِ الـنُّــورُ هـــــــلاَّ!
** يــومَ الصَّـلْـــبِ اجْتـــــــــاحَ النُّورَ وَجْـــــهُ الـــدَّيجُــورْ
نِصْفَ اللَّيــــــــــلِ ولَّى اللَّيـــــــــــــلُ مــن وَجْـــــهِ النُّورْ!
حَــمْــيَ الـظــهْــرِ مــــــــاتَ النُّــورُ مــن عُرْيِ البَـــارْ
هَـــبَّ الـنُّــورُ لَمَّـــــــــا هَـبَّ الـمَيْـتُ الجَبَّـــــــارْ!
* مـــــا قــــد سَـــلَّ الــــــدَّيجُــورُ مِــنْ ساعــــــاتِ النُّــورْ
إِسْتَوفــــــــــاهــــــــا النُّــــورُ لَمَّـــــــــا قـــــــــــامَ المَنصُورْ!
أَعـــطــى الـنُّــورُ اللَّيـــــــــــلَ وَصْلَ دَرْبٍ دَكْنَــــــــــــــاءْ
لَمَّـــــــا عـــــــــادَ الـــــرَّبُّ رَدَّ اللَّيـــــــلُ الأَضـواءْ!
*/** نِــلْــتَ الـمَـجْـــدَ، يــــــا إِشعـــــــــاع الآبِ الهــــــادي
مُـتَّ جِسْمـــــــــــاً فــوق الــعُــودِ رَبًّـــــــــا فــــــادِ:
مَـــوتٌ أعطـــى الـمَــوتى بَهْجًـــــا: ضاءَ الـوَعْــــــــدُ!
نُـــورَ الـوَعْـــــــدِ، مِــــلْءَ الــدُّنيـــا، لَـــكَ الـمَجْـــــدُ!
صلوات الختام
فـَلـْنـَشْكـُر ِالـثـَّالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولـْنـَسْجُدْ لـَهُ ونـُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والرُّوحَ الـقـُدُس. آمـيـن.
كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون.
قدِيشاتْ آلوهو، قدِيشاتْ حَيلتونو، قدِيشاتْ لومويوتو.(3)
مْـشِـيـحـو دْقـُـمْ مِــنْ بـِـتْ مِــيــتِـهْ، إتـراحَـام ِعْـلـَيـنْ (3)
أبــانـــا الـذي فـي الـسَّـمـوات...
- لـَكَ المَجدُ، أيُّها الكـَلِمَة ُ الحَيُّ باعِـث ُ المائِتِين، بـِمَوتِكَ كـَان لنا البَعث ُ والحَياة. لـَكَ الشُّكرُ، يا رَبَّ الحَياةِ ورَجَاءَ المَقبورِين، بـِقِيامَتِكَ كـَان لنا الرَّجَاءُ والخَلاص. رَبَّنا وإلـَهَـنا، لـَكَ المَجدُ والشُّكرُ الآن وإلى الأبَد. آمــيــن.