الخميس: صلاة الصباح من زمن القيامة المجيدة
ألسَّلامُ لِلبيعَةِ ولِبَنِيها.
ألمَجْدُ للهِ في العُلى وعَلى الأرض ِ السَّلامُ والرَّجَاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر. (3 مرَّات)
- أَيها المسيحُ إِلهُنا، هبْ لنا أَن نَقومَ أَمامَكَ بوُجُوهٍ مُشْرِقة، وقلُوبٍ مُصَفَّاةٍ من كُلِّ خطيئة، فَنَحْتَفِلَ بعيدِ قيامتِكَ المُبارَكة، ونرفعَ اليكَ المجدَ والشُّكْران، لأَنَّ عليكَ رجاءَنَا، وإِيَّاكَ نَدعُو، يا ربَّنا وإِلهَنا لكَ المجدُ الآن والى الأَبَد. آمــيــن.
- إرْحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعْـضُدنا. أيُّها الكاهنُ الغافِر، والذبيحُ المُقرَّب، والحَبْرُ المُبَرِّر. يا مَن ذُبِحْتَ مُختاراً عَن آدَمَ الضَّعيف، وَصَفَحْتَ عن إِثْمِ البرايا كُلِّها. يا مَن حَسُنَ في عَينَيكَ فاضَّجَعْتَ في مَقرِّ المَقبُورين، وقطَعْتَ الأَغلالَ وحَطَمْتَ السَّلاسِل. حُلَّنا مِن قيودِ الخَطيئةِ بقيامتِكَ وانبعاثِك، فنرفَعَ اليكَ المجدَ والشُّكْرَ لأَجلِ نِعَمِكَ كُلِّها، الآنَ والى الأَبَد.
اللحن الاول: طُوبَيْكْ عِدْتُو
* إِنَّ الــــــــــــــــــدُّنْيـــــــــــا هَزَّتْهــــــــــا بُشرى الإِيمانْ
قـــــد قــــــامَ الإِلـــــهُ الحَــقّْ لاشـى المَوتَ والشَّيطـــــــــانْ
صَـكَّ الخَطــــايــــــــــا مَزَّقْ أَحيـــــــــــا الكَـونَ والإِنسـانْ
هكــــــذا قــــــــــالَ الكِتــــابْ رَدَّ آدَمَ الخـــــــــــــــــــاطــي
مِــن أَيـــدِي السَّابـــي الكَــذابْ ثــمَّ عــــــــــادَ نحْـــوَ الآبْ!
** أَلبيعَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة ُ اليَـــومَ زَهْــوُهـــــــا غَــــــامِرْ
بـــالخِطـِّـيبِ المَحْبُـــوبِ أَلبِكْرِ الحَـــــــــــيِّ الظَّــــــــــــــــافِــرْ
فــوق العَرْشِ عَــن يُمــنَـــى الآبِ في المَجــــــــدِ الأَسْـنَـى
زَفَّ البُشـرى لِلعــــــــــالَـمْ أَحيــــــــا رَسْـمَــــــــــــهُ آدَمْ
رَدَّهُ مِــن مَنْفَــــــــــــــاهُ عَـــــدْن المَجْــــــدِ أَعطَـــــــاهُ!
*/** لَكَ المَجـــــــــــــــــــدُ يــــــا مَحجُـوبــــــاً لا يَبْـــدُو
قبـــــلَ الـــدَّهْــرِ والأَحقـــابْ أَشرَقـــتَ مِــنْ حِضْـــنِ الآبْ
ذ ُقتَ المَــوتَ مُختـــــــــــاراً دُسْتَ القبرَ جَبَّـــــــــــــــاراً
أَنـعَـــشْـــتَ الــمَـقــبُـــوريــنَ بــــــــــــانبِعــــاثِكَ العَظــيــمْ
نَشــــــدُوكَ مَـــــــزهُـــوِّيـــنَ بــــــالتَّهلِيــــــــــلِ والتَّرنـيـمْ!
رومية 8 / 31ب-39: أللهُ مَعَنا
*/** إِذا كان اللهُ مَعَنا، فَمَنْ عَلَيْنا؟
* ألذي ما شَفِق على ابْنِهِ، بَلْ أَسْلَمَهُ عَنْ جَميعِنا،
** ألا يَهَبُنا معَهُ أَيضاً كُلَّ شيْء؟
* مَنْ يَشْكُو مُخْتارِي الله؟
** أللهُ وَحْدَهُ هُوَ المُبَرِّر،
* فَمَنْ يَقضِي عَلَيْنا؟
** ألمسيحُ هُوَ الذي ماتَ ثمَّ قام
* وَهُوَ عَنْ يَمينِ اللهِ يَشْفعُ فينا.
** فمَنْ يَفْصِلُنا عَنْ مَحَبَّةِ المَسيح؟
* أضِــيْــقٌ أَمْ جُــوع؟
** أعُـرْيٌ أَمْ خَطَر؟
* أسَيْفٌ واضْطِهَاد؟
*/** رَبَّنا! مِنْ أَجْلِكَ نُماتُ النَّهارَ كُلَّهُ،
وَكَـغَـنَـمٍ لِلْذَّبــحِ حُسِبْنــا،
وَلَكِنَّنا نَغْلِبُ بالذي أحَبَّنا.
* فلا موتَ ولا حَياة
** ولا مَلائِكَة ولا رِئاسات
*/** لا حاضِرَ ولا مُسْتَقبل،
ولا قُوَّاتِ، لا عُلْوَ ولا عُمْق،
ولا أَيَّ خَلْقٍ آخَرَ،
يُمْكِنُهُ أَنْ يَفصِلنا عَنْ مَحَبَّةِ الله
التي في الـمَسيحِ رَبِّنــا.
- إرْحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعْـضُدْنا. يا نَبَأ الحياةِ الجديدة، والبُشرى المُفْرِحَة بالانبعاثاتِ من القبر. لقد تلقَّى الرُّسُلُ البُشرى من النّسْوَة، مريمَ ورفيقاتِها، فأشْرَقتْ وُجُوهُهُمُ الكَئِيبَة. فرِّحْنا، اللَّهُمَّ، في ذِكْرى قيامتِكَ، وأَهِّلْنا لِلـُقيا أَبناءِ النُّور، فَنُسَبِّحَكَ وأَباكَ ورُوحَكَ الحيَّ القدُّوس، الآن والى الأبد.
اللحن الثاني: إِنُو نُو نُوهْرُو
* هـــا قـــد قــــامْ فـــادينـــا الــمَسيـــحْ صــارَ بِكْــرَ الرَّاقــــــــــــــدينْ
بـــــــــالسَّلامْ نَشدُوهُ المَـــــــــــديـحْ يــــــــا أجــــواق المُـــؤمنيـــنْ
صارَ اللهُ إِنسانَـــــــــــــــــا حَتَّــى يَفْــــــــــدِي الإنسانَـــــــا
مــــاتَ مَصْلُـوبــــــــاً غَـــــــافِرْ قــــــــامَ جَبَّـــــــــــاراً ظَــــافِـرْ
وَاندَقَّ الموتُ القاهِرْ!
** ألــــــــدُّنيـــــا يَكْسُوهـــــا السُّرُورْ يَـزْهُــوهـــــــــا ثَــوبُ الفـخْــــرِ
فــــــــــاديهـا صَبَّ في القبُـــورْ طِـيـبَ الـبَـعْـثِ والـنَّـصــرِ
فــهــوَ ربُّ الــعُــلْـــوِيِّــيــنْ عـــــــــالٍ فــوق الكَـــــارُوبينْ
وَهــوَ بـــــــــــــــاقٍ بَينَنَـــــــــــــــــا خُـبـزًا يُحْـيِــي الجَـــــــــــائِعينْ
في بيعَةِ المُؤمِنينْ
*/** أَلبُشرى بـــــــالحَــيِّ الفـــــــــــــادي عَمَّتْ آفــــــــــاق الـــــــدُّنْيَــا
فـــــــــاهتزَّتْ كُـــــــــــلُّ الأَجسادِ بــــــالرَّجــــــــاءِ أن تـحْيَــــا
قـــــــــــدُّوسٌ أَنتَ قــــــــدُّوسْ قـــــــدُّوسٌ، يــــــــا فــــادينـــا
يـــــــا بِكْرَ الآبِ القــــــــــــدُّوسْ قـــــدِّسْنــــا، جَـــــــدِّدْ فينــــــا
رُوحَ الحَقِّ يُحْيِينا
تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول
اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
- إرْحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعْـضُدْنا. أَيها الَّلامائتُ الذي شاءَ فمات. أَيها اللاَّمُتَأَلِّمُ الذي اتَّضَعَ وتَأَلَّم، وشَرِبَ الخَلَّ والمُرّ، وهو نَدَى الحياةِ للمَسْكُونةِ بأَسرِها. حَرِّرْنا، ربِّ، مِنْ سُلطانِ المَوتِ الذي مَلَكَ علينا بأكْلِ الثَّمَرَةِ المُحَرَّمَة، واجعَلْنا لأَبيكَ بَنِيْن، فنرفعَ اليكَ المجدَ الآن والى الأبد. آمــيــن.
اللحن الثالث: قلايْ شُوبْحُو
* هللويا
جـــــــــــاءَ القبرَ قبـــــــلَ الفجْرِ الـنُّـــوريُّـــــــــون عَنْهُ دَحرَجُـوا الصَّـخْرَا:
قـــــــامَ الرَّبُّ! قــــــــامَ الرَّبُّ! ليــسَ هُنَـــــا! خِفُّــوا، أعلِنُـوا البُشْـرَى!
** هللويا
غَنّــي الـمَجْــدَ واشْدِي الحَمْدَ يــــــا بيعـــــــة َ الفـادي، وَامْلإِي الأَزمـانْ
فـــوق قــبْــرِ الحيِّ صُـبِّــي المحَبَّـــــــــــــــــة َ والرَّجــــــــــاءَ والإِيمانْ!
*/** هللويا
طِيْـبي، ضُـوْعِـي مِثـــلَ الطـِّـيبِ يــــــا أَنْغَــــــامَ المَجْدِ في ذِكْرَى القدُّوسْ!
يــــــــــا أَصواتَ ا لـمُــنشِــدِ يــــن ا لهــــا تـفـيــن: قــامَ! قدُّوسٌ! قدُّوسْ!
مزمور الصباح (148)
* هللويا. سَبِّحوا الربَّ مِنَ السَماوات سَبِّـــحــــوهُ في الأعــــالــــــي
** سَبِّحــوهُ يـــا جميـــعَ مَلائكَتِــــهِ سَبِّــحــــــوهُ يا جميـعَ جُنـــودِهِ
* سَبِّحيـــهِ أيَّتُهــا الشّمــسُ والقَمَــــر سَبِّحـيــــهِ يا جميـعَ كواكِـبِ النّـور
** سَبِّحيـــهِ يــا سمـــاءَ السَمــاوات ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السَماوات
* لِتُسَبِّــــحْ هــذه اســـم الــــرَب فَإنّـــهُ هـــوَ أَمَــــرَ فَـخُـلِـقَـــت
** وَأقامَهـــا الـى الـدَهْـــرِ والأبــــد جَعَــلَ لهـا رَسْمًـا فــلا تَـتَـعَـدّاه
* سَبِّـــــحــي الـــربَّ مِــنَ الأرضِ أيَّتُهــا التنـــانينُ وجميــعَ الغِمــار
** ألنّــارُ والبَــردُ الثَـلجُ والضبـــاب ألرِّيحُ العاصِفَـةُ المُمْضِيَـةُ كَلِمَتَـــهُ
* ألجِبــــــالُ وجميــــعَ التِــــــلال ألشَجَـرُ المُثْمِــرُ وجميعَ الأرْز
** ألوحــــوشُ وجميــعَ البَهـــائــــم ألدَّبّاباتُ والطُّيـورُ ذاتُ الأجنِحَـة
* مُلــوكَ الأرضِ وَجميــعَ الشّعوب ألرُؤَسـاءُ وجميـعَ قُضـــاةِ الأرض
** ألأحْـــــــداثُ والعَــــــــــــــذارى ألشُّيـــــوخُ مَــعَ الصِّبيــــــــــان
* لِيُسَبِّـــحْ هَـــؤلاءِ اســــمَ الرّب فَـإنَّ اسْمَـهُ وَحْـــدَهُ عــــــــالٍ
** وَجَلالَهُ فوقَ الأرضِ والسّمـاوات وَقَـدْ أعْـلــى قَــرْنًـــا لِـشَـعْـبِـــــهِ
* لِيَكُن التّسبيحُ في أفواهِ جميعِ أصفيائِه شَعْـبِـــهِ المُقَــــرَّبِ إليــــه. هللويا
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِــنَ الآنَ والـى أبَــدِ الآبـــــــدين
لحن: سُوغِيتُو
هــــذي دَرْبُ العُـمْـرِ الفــــــــانـي تـجـري نَحْوَ العُـمْـرِ الثَّـــــانـي
رَغْــــمَ الـمُـــرَّ والأَحـــــــــــــــزانِ مـــــا أَحلاهــا بـــــــــــــــــالإِيمانِ!
إِذ نَلْقـــــــاكَ يـــــا فـــادينـــــــا تُذكــــي نــــارَ الشَّــوقِ فينــــــا
فامْكُثْ واسْكُبْ في وادينـــــــــــا صَــفْــوَ القلْبِ والأَذهـــــــــانِ
طَعْمُ الـــدُّنيـــا يَـــدعُـــو القلْـــبَ مَــنْ لَبَّــــــاهُ ضَــلَّ الــــدَّرْبَ
ربِّ، امْنَحْنَــــا الطـعْـمَ العَــــذْبَ مِــنْ دُنيــــــاكَ في القربـــــــانِ
- لِـنـَرفـَعَـنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الجبَّارِ الذي انْحَدَرَ الى الجحيم لِيَفتَقِدَ آدم. الى الابنِ الحقيقيّ وكَلِمَةِ الآب، الذي تَحَمَّل الآلامَ في الجَسَد، الى المَحجُوبِ عن الملائكةِ في عَلْيائِهِ الذي ذاق الموتَ حُبّاً لِرَعِيَّتِهِ، فأنهضَ بأُلُوهَتِهِ المُسَجَّين في القبُور، وهَدَمَ أسوارَ الجَحيمِ وأقامَ آدَمَ من سَقطتِهِ. ألصَّالِح ِ الذي لـَهُ المَجدُ والإكرامُ في هَذا العِـيدِ وكـُلِّ أيَّام ِ حَياتِنا إلى الأبد. آمــيــن.
- لكَ المجدُ والشُّكْرُ، يا يَسُوعُ المسيح، يا مَن كابَدْتَ لأَجلِنا الألَمَ والصَّلْبَ والمَوت، وقمْتَ مِن القبرِ مُمَجَّدا، فأَبهَجْتَ العُلْوِيِّين والأَرضيِّين بقيامتِكَ الباهرة. تلكَ جَماهيرُ السَّماويِّين تُهَلّلُ بالأَبواق. أَجواق الأَنبياء يَرتكِضون في القبُور. أَجسادُ القدِّيسين تَنْهَضُ من قبُورِها مُسْرِعَة الى أُورَشَلِيمْ، لِتُخْبِرَ بصِدْقِ القيامةِ الباهِرة.
نتأمَّلُ اليومِ التَسابيحَ المَجيدَةَ والآياتِ المُذهِلَة التي تَمَّتْ في ذلكَ اليومِ المشهودِ المقدَّس: تبارَكَ يومُ الربّ، لأَنَّ القيامة فيهِ أَشرَقتْ على الدُّنيا. تباركَ يومُ الربّ، لأَنَّ الخلائق فيهِ قد بدَأَتْ عُمراً جَديداً. تباركَ يَومُ الربّ، لأَنَّ الخلاصَ فيهِ قد حَصَل، وابتهجَتْ فيهِ الأَرضُ والسَّماء. تباركَ يومُ الربّ، لأَنَّ فيهِ كنُوزَ المَوتِ قد فرَغَتْ، وقُوِّضَ مُلْكُ الشّرِّير. تباركَ يومُ الربّ، لأَنَّ فيهِ بابَ الفِرْدَوسِ قد فُتِحَ أَمامَ آدمَ الطَّريد، والطريق الجديدَ قد نُهِجَ لأَبناءِ البَشَر. أليَومَ كانَتِ الحياةُ لِبَني آدمَ التُّرابيّ. أليومَ طَلَعَ النُّورُ مِن قلْبِ الأَرض، فخَفَّ الى لِقائِهِ الأَبرارُ والصِّدِّيقون.
فإِليكَ، أَيها النُّور السَّنِيّ، نُقدِّمُ تَضَرُعاتِنا وطِلْباتِنا على عِطرِ البَخُور: أَهِّلنا بنعمتِكَ لغُفرانِ الذُّنُوبِ وتَرْكِ الخطايا. أَحِلَّ الأَمن والسَّلام. لاشِ الحُروبَ والفِتَن من رياحِ الكَونِ الأَربَع. أَقِمْ كُلَّ إِنسانٍ في مُقامِهِ المُناسِبِ لهُ بالحُبِّ والإِيمانِ الحَقّ، فنرفعَ اليكَ المجدَ والشُّكران مع أمواتِنا الرَّاقدين على رجائِكَ، اليكَ والى أَبيكَ ورُوحِكَ الحيِّ القدُّوس، الآن والى الأبد. آمــيــن.
لحن البخور : كُرُوزُوتُو
1- أَيُّها الربّ إِلهُنا
يا مَليكاً رَفعْتَ هَوان الصَّليبْ
وقلَّدْتَنا مِفْتاحَ مَلَكُوتِكَ العَجيبْ
نَدعوكَ اسْتَجِبْ دُعاءَنا يا رَبّ !
2- أَيُّها الربُّ إِلهُنا
يا بَخُوراً ذكيّاً عَطَّرَ القبُورْ
نَفحْتهَـا بالقِيامَــةِ والحُـبــورْ
نَدعوكَ اسْتَجِبْ دُعاءَنا يا رَب !
3- أَيُّها الربُّ إِلهُنا
يا رفيقَ الـــــدُّرُوبِ الى الدِّيــارْ
هَيَّا فَامْكُثْ مَعَنا وَقد مَالَ النَّهارْ
نَدعوكَ اسْتَجِبْ دُعاءَنا يا رَبّ !
- إِقبَلْ، يا ربُّ، بحُنُوِّكَ، عُطورَنا نُقرِّبُها إِليكَ، ونحنُ ساجدون مُعْتَرِفُون برحمتِكَ علينا التي أزالتِ اليَأس، وأشرَق علينا البَعْثُ والحياة، فنُمَجِّدَكَ ونُسبِّحَكَ الآن والى الأبد. آمــيــن.
مزمور القراءات: رَمْرِمَيْنْ
** قـــــــــــــــــــامَ الله ُ تراءَى للتَّلاميـــــــــذِ الأَطهــــــــــــــــارْ
كَــسْــرُ الـخُـبـزِ أضــاءَ سِــرُّهُ جَـــــــــــلا الأَسـرارْ
* قــــــــد أَشَــعَّ الكِتــــــــــــــابُ لِلتَّلاميـــــــــــذِ الأَطْهـــــــــــــارْ
لَمَّـــــــــا أَعيــــــــا الجَـــوابُ سِــرُّهُ جَــــــــلا الأَســرارْ
*/** أيّها الـحَــيُّ الظـَّــــــــــافِــرْ ذ ُقتَ المَـوتَ والصَّلْبَــــــــــــــا
أَعطِـنــــــــــا حُبّـــــــــاً وافِــرْ حَتَّــى نَفْهَـمَ الكُتْبَـــــــــــــــــــا
قراءةٌ مِنْ "عهدِ الرَّبّ".
بعدَ أنْ فاهَ يسوعُ بِهذِهِ الكلمات، قالَ بُطرسُ ويوحَنّا وتوما ومتَّى واندراوُسُ ومَتيّاسُ والآخرون: رَبَّنا، لقد قُلتَ لنا حَقّاً كلماتِ الإرشادِ والحَقّ. والآن، وإنْ كُنّا غيرَ مُستَحِقّين، فقدْ مَنَحتَنا الكثير، وَوَهبتَ المُستَحِقّين في الأجيالِ القادِمَةِ أنْ يُدرِكوا كلماتِكَ فيَهرُبوا مِنْ فِخاخِ الشّرِّير. لكِنَّنا نَطلبُ إليكَ، رَبَّنا، أضئْ بنورِكَ الكامِلِ علينا وعلى الذين سَبَقَ فحُدِّدوا وانتُخِبوا ليَكونوا لك. لذلكَ سألناكَ مِراراً كثيرَةً ونَطلبُ الآن إليك: علّمنا كيفَ يَجِبُ أنْ يَكون مَنْ يَرئِسُ البيعَة، أو بأيِّ قانونٍ يَجِبُ أنْ يُقيمَ البيعَة ويُنَظـِّمَها ؛ فإنَّهُ لمِن الضَروريِّ عِندَما نُرسَلُ إلى الشعوبِ لِنَكرِزَ بالخلاصِ الذي هُوَ مِنك، ألّا نَضِلَّ فيما يَجِبُ أنْ نَعمَلهُ لِتَدبيرِ أسرارِ البيعَة. إذاً، يا مُخلّصَنا وَمُكَمِّلنا، نُريدُ أنْ نتَعلَّمَ مِنْ فمِكَ أنتَ بالتّمامِ كيفَ يَجِبُ على رَئيسِ الأقداسِ وَجَميعِ الذين يَخدُمون في البيعَةِ أنْ يَسلكوا بِحَسَبِ رِضاك.
عِندَئِذٍ، أجابَتْ مَرتا ومَريمُ وسلوما اللّواتي كُنَّ مَعنا وقُلن: أجَلْ، يا ربَّنا، علّمنا أنْ نَعرِفَ ماذا يَجِبُ أنْ نَعمَلَ لِتَحيا نفوسُنا بِكَ؟ حينئذٍ، أجابَ يسوعُ وقالَ لهُنَّ: أريدُكُنَّ - وأنتُنَّ مُواظِباتٌ على التَضَرُّع - أنْ تَعمَلن لإنجيلي كُلَّ حينٍ وتَكُنَّ مِثالا ً في القداسَةِ لِخلاصِ الذين يَصبِرون مُتَّحِدين بي، وصورةً لِمَلكوتِ السَّماءِ في كُلِّ شيء.
لحن: باعوت مار يعقوب
* كـــان الأَمْسُ هُــزْءًا يَـعْـلُــو: خَلّــــصْ نَفْـسَــــكْ!
لَــوْ حَ الـفـجْــرِ، قـــــــــدْ أَلبَسْتَ الـعِـزَّ أَمـسَـــــكْ!
صـاحَ أمْــــسِ: "اصْلِبْهُ! اصْلِبْهُ!" الشَّعْـبُ المَهْـــوُوسْ
هَــــبَّ الـيَــومَ جَــيـشُ الـنُّــورِ يَشدُو: "قـــــــدُّوسْ!"
** كـــــــانَ أَمْسِ يَــــــدعُـو الآبَ فــوْق الأَخْــشَـابْ
قــامَ الـيــومَ عــــــــالي العِزّ في مَجْـــــدِ الآبْ
كــان الـخـوفُ، أَمْــسِ، فـــوق الـرُّسْــلِ سِتْـــرَا
هَــبُّــوا الـيـــومَ في ابتِهَـــــــــــاجٍ دَقُّـــوا الـبُشْــرَى!
* "لـسْـتُ أَدْري مَــنْ ذا!" قــــــالَ أمْــسِ "الصَّــخْرُ"!
خَــفَّ يَــلْــقــى كـيـــفَ انْشَــــــــقَّ عَــنْــكَ الــقــبْــرُ !
أَمْسِ كــــــان دَمْـــــــعُ البيعَـــــــهْ سَكْبــــــاً مِـــــــدْرارْ
وهـــيَ الـيَــومَ تشْدُو: قـــــــــــامَ الفــــــادي الجَبَّــــارْ!
*/** نَــشْـدُو الآبَ مَــن أَعطــــانــــا الابْــن الحُبَّـــــــــــــــا
نَحْنِـي الْهَــــامَ لابْــنٍ عـــــــــانــى عَنَّـــــــــا الصًّلْبَــــــا
نَــشْـدُو الرُّوحَ القـــــــدْسَ المُحْيِــي الشُّكرَ الأَبــــــــــدَعْ
لِلثَّـــــــــالُــوثِ يَحْنِــي الهـــــــــامَ الخَلْقُ أَجمَـــــــــعْ!
صلوات الختام
فـَلـْنـَشْكـُر ِالـثـَّالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولـْنـَسْجُدْ لـَهُ ونـُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والرُّوحَ الـقـُدُس. آمـيـن.
كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون.
قدِيشاتْ آلوهو، قدِيشاتْ حَيلتونو، قدِيشاتْ لومويوتو.(3)
مْـشِـيـحـو دْقـُـمْ مِــنْ بـِـتْ مِــيــتِـهْ، إتـراحَـام ِعْـلـَيـنْ (3)
أبــانـــا الـذي فـي الـسَّـمـوات...
- يا مَن فَرَّحْتَ السَّماءَ والأَرضَ بقيامتِكَ، فخَرَجَتْ اليكَ عَرُوسُكَ البيعةُ المُؤمِنَةُ بالأَطيابِ والمصابيحِ هاتفة ً لك: إِنّي كُنْتُ أَنتظِرُكَ لتُخَلّصَ أَولادي بصليبِكَ الحيّ. هَبْ لنا أَن نَستَحِقَّ يوماً أن نَخْرُجَ الى لِقائِكَ بالفرَح، لنكُون معَكَ دائماً بالمجدِ، نُسبِّحُكَ ونَشْكُرُكَ الى الأَبد. آمــيــن.