سرّ الرحمة الإلهيّة

أضواء

سرّ الرحمة الإلهيّة

 

 

 

 

 

 

في يسوع اقتربت منّا رحمة الله و"افتقدتنا"، كما يعلن زكريّا في نشيده بعد ولادة ابنه يوحنّا: "تِلكَ رَحمَةٌ مِن حَنانِ إِلهِنا بِها افتَقَدَنا الشَّارِقُ مِنَ العُلى" (لوقا 1، 78).

 

 

من خلال يسوع تصل إلينا أحشاء رحمة الله، وبحسب مفهوم العهد القديم الرّحمة تنبع من الأحشاء وتعرف بكلمتين: "rachamim" و"hesed" وبالتالي فهي عميقة كمحبّة الأمّ لابنها، لا بل أعمق كما نقرأ في سفر أشعيا: "أتَنسى المرأةُ رَضيعَها فلا تَرحَمَ ثمرَةَ بَطنِها؟ لكن ولو أنَّها نَسيَت، فأنا لا أنساك" (أشعيا 49، 15).

 

إنّ رسالة يسوع هي التّعبير عن رحمة الله الوالديّة هذه؛ فمريم تتغنـّى بها في نشيدها: "ورَحمَتُه مِن جيلٍ إِلى جيلٍ لِلذَّينَ يَتـَّـقونَه" (لوقا 1، 50).

 

 

 

للمزيد....إضغط هنا