توبتنا وتغيير حياتنا

أضواء

توبتنا وتغيير حياتنا

 

 

 

 

"أقولُ لكُم: هكذا يكونُ الفَرَحُ في السَّماءِ بِخاطئٍ واحِدٍ يَتوبُ أكثَرَ مِنَ الفَرحِ بِتسعَةٍ وتِسعينٍ مِنَ الأبرارِ لا يَحتاجونَ إلى التَّوبَةِ" (لوقا 15/7).

 

فالخاطئ الذي يرجع إلى الله عن أفعاله الشرّيرة تتغير حياته تمامًا وبصدق. فلا يعيش حياة التوبة فقط... بل يجعل منها توبة صادقة ومستمرّة لحياته. فهل تعرف ما هو الفرق؟

 

توبة الحياة هي أن نترك ما هو وراء ونمتد إلى ما هو قدّام. ننسى الماضي وننظر للمستقبل، فهو قرار بأن نغيّر مسار حياتنا بالكامل، من الظّلمة إلى النّور، من الخطيئة إلى البرّ، كما فعل القدّيس فرنسيس الأسيزيّ وغيره من القدّيسين والقدّيسات. هي لحظة التّغيير، لحظة تتغير فيها كلّ حياتنا.

 

هل مررت بهذه التّجربة؟ بهذا التّغيير الجذريّ؟.. إنّه قرار صعب. ستتساءل: "كيف أتخلى يومًا ما عن الخطيئة، والتي أصبحت جزءًا من حياتي، من كياني، من ذاتي، ومن طبيعتي؟".

 

 

للمزيد....إضغط هنا