الصَّدَقَة

أضواء

الصَّدَقَة

 

 

 

 

 

قد يبدو التصدُّق أمرًا بسيطًا ولكن ينبغي علينا أن نتنبّه لكي لا نُفرغ هذا التّصرف من فحواه العظيم. في الواقع، إنّ كلمة "صَدَقَة" تأتي من اللغة اليونانيّة وتعني "رحمة". على الصَدَقَة إذًا أن تحمل معها غنى الرّحمة بأسره. وكما أن الرّحمة تملك آلاف الدّروب والأساليب، كذلك الصدقة تظهر أيضًا بأشكال عديدة لتخفّف ضيق الذين يعيشون في العَوَز.

 

إنّ واجب الصّدقة قديم بقدر الكتاب المقدّس، إذ كانت التضحية والصّدقة واجبين ينبغي على الشخص المُتديّن أن يحترمهما. هناك صفحات مهمّة من العهد القديم حيث يطلب الله فيها اهتمامًا خاصًّا بالفقراء الذين يكونون أحيانًا مُعدَمين أو غرباء أو أيتامًا أو أرامل.

 

وهذه لازمة دائمة في الكتاب المقدّس: المُعوز والأرملة والغريب واليتيم... إنّها لازمة. لأنَّ الله يريد من شعبه إلى أن ينظر إخوتنا هؤلاء. ولكنّني أقول أنّهم محور الرّسالة: تسبيح الله بالذّبيحة وتسبيح الله بالصّدقة. وبالإضافة إلى واجب تذَكُّرِهم يُعطى أيضًا تحديد ثمين: "اَعطوهُم ولا تتوَرَّع قلوبُكُم إذا أعطَيتُموهُم" (تث ۱٥، ۱٠).

 

 

للمزيد.....إضغط هنا