"اسمع يا شعبي فأُكلِّمَكَ" (مز 50، 7)

أضواء

"اسمع يا شعبي فأُكلِّمَكَ" (مز 50، 7)

 

 

 

"اسمع يا شعبي فأُكلِّمَكَ" (مز 50، 7)

 

 

 

ما من صوتٍ بشريٍّ بإمكانه أن يطال الإنسان بعمق كما تطاله كلمة الله. فهي "تَنفُذُ إِلى ما بَينَ النَّفْسِ والرُّوحِ، وما بَينَ الأَوصالِ والمِخاخ، وبِوُسعِها أَن تحكُمَ على خَواطِرِ القَلْبِ وأَفكارِه" (عبرانيين 4، 12).

 

لكنّ الحديث عن طبيعة أسلوب كلام الله يتغيَّر جذريًّا عندما نقرأ في الكتاب المقدّس "الكلمة صار جسدًا" (يوحنا 1، 14).

 

مع مجيء المسيح، يتكلّم الله أيضًا بصوت بشريّ يمكن سماعه أيضًا بواسطة آذان الجسد" ذاك الَّذي كانَ مُنذُ البَدء ذاك الَّذي سَمِعناه ذاك الَّذي رَأَيناهُ بِعَينَينا ذاكَ الَّذي تَأَمَّلناه ولَمَسَته يَدانا مِن كَلِمَةِ الحَياة... نخبركم به" (1 يوحنا 1، 1).

 

إنّ الكلمة قد سُمعت وتمّت رؤيتها! ومع ذلك فما نسمعه ليست كلمة إنسان وإنّما كلمة الله لأنّ الذي يتكلّم ليست الطبيعة وإنّما شخص المسيح الذي هو عينه الأقنوم الإلهيّ ابن الله، ومن خلاله يكلّمنا الله شخصيًّا لأنّ المسيح "هو شُعاعُ مَجدِه وصورةُ جَوهرِه" (عبرانيين 1، 3).

 

إنّ كلام الله إن كان من خلال أنبياء العهد القديم أو العهد الجديد والمباشر بالمسيح، وبعد أن نُقل شفهيًّا تمّت كتابته وحصلنا هكذا على الكتاب المقدّس.

 

 

للمزيد .... إضغط هنا