أحد مدخل الصوم الكبير: آية عرس قانا الجليل

أضواء

أحد مدخل الصوم الكبير: آية عرس قانا الجليل

 

أحد مدخل الصوم الكبير: آية عرس قانا الجليل

 

 

لقد اختار التّقليدُ المارونيُّ نَصَّ الإنجيلِ في أحدِ مَدخلِ الصَّومِ آيَة عُرسِ قانا الجليل، حيث حَوَّلَ يسوعُ الماءَ الذي كان مُعَدّاً بحسَبِ الشّريعةِ اليَهوديَّةِ لِلتَّطهيرِ إلى خَمر.

 

 هذه هي الآيَة الأولى التي صنعها يسوع بحسب الإنجيليّ يوحنا فأظهر مجده وآمن به تلاميذه.

 

تأتي آيَة عرسِ قانا في بِدايَةِ الصَّومِ إذ يَفتَتِحُ يوحَنّا إنجيله بِعُرْسِ قانا الجَليلِ وَيَخْتَتِمُهُ بعرسِ الصَّليبِ حيث يُعاني يسوع الآلامَ والموتَ والقيامة. وبين الفرحِ والألمِ والمَوتِ والقيامَةِ تَتَشَكّلُ وَتَتَمَحْوَرُ كُلُّ حياتنا حيث يَتَّخِذ كُلُّ شيءٍ مَعناه.

 

في هذا الإطار يكونُ عرسُ قانا الجليل في أحدِ مَدخلِ الصَّومِ بدءُ مسيرةِ صيامٍ وعَودةٍ إلى الذات، مسيرةِ توبةٍ وفرح، تقودُنا إلى أسبوعِ الآلامِ وقيامةِ الرَّبِّ يسوع مِنْ بين الأموات.

 

 

 

للمزيد... إضغط هنا